أحصت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أعداد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري منذ عام 2011 حتى اليوم، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب حول العالم.
وقالت "مجموعة العمل": إنّ ما لا يقلّ عن 631 لاجئاً فلسطينياً قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري منذ عام 2011، مشيرة إلى أنّ النظام سلّم بطاقاتهم الشخصية لذويهم.
وأوضحت المجموعة أنّ "آلاف اللاجئين الفلسطينيين، بينهم النساء والأطفال، لا يزالون في معتقلات النظام السوري مجهولي المصير يعانون من انتهاكات كبيرة ويواجهون أقسى أنواع المعاملة اللاإنسانية والتعذيب الممنهج".
وأشارت المجموعة إلى أنّ "ذلك يعتبر مخالفة واضحة للإعلان العالمي بشأن حماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والنزاعات المسلحة الصادر في عام 1974 في المادة رقم (5) منه التي نصت على اعتبار هذه الممارسات إجرامية".
وأضافت مجموعة العمل أنّ "فريق الرصد وثّق وجود أكثر من 1800 معتقل فلسطيني في الأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري ممن تمكنت المجموعة من توثيقهم، بينهم 110 لاجئات فلسطينيات، إضافة إلى عشرات الأطفال دون سن الـ18.
وخصصت الأمم المتحدة يوم 26 من حزيران/ يونيو من كل عام، لمساندة ضحايا التعذيب حول العالم، لتسليط الضوء على تعذيب المدنيين في مراكز الاعتقال أو أماكن الاختفاء القسري.