كشفت تقارير إعلامية، الجمعة الماضية، أنّ النظام السوري استعان بـ "إسرائيل" في إخفاء أدلة تدينه بارتكاب جرائم بحق المدنيين في سورية مستخدماً الأسلحة الكيماوية.
وقال موقع "مونيتور" في تقرير: إنّ النظام السوري استعان بإسرائيل لإخفاء أدلة الجرائم التي ارتكبها بالأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في دوما بريف دمشق عام 2018.
وأوضح الموقع أنّ "النظام أبلغ الوكالة الأممية لمراقبة الأسلحة الكيماوية أنه تم إتلاف الأدلة التي تم جمعها من موقع تعرض لهجوم بالغازات السامة سنة 2018".
وأشار الموقع في تقريره إلى أنّ "النظام قال صراحة إنّ الأدلة تعرضت للتدمير بفعل الغارات الإسرائيلية على مواقع تخزينها".
وأردف: بأن "الأدلة تم وضعها داخل مستودعات بمنشأة مشبوهة تبعد حوالي 60 كيلومتراً عن المكان الذي تم تجميعها منه".
ويوم الجمعة، قالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية: إنّ النظام السوري أبلغهم أن "الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات يوم 9 حزيران/ يونيو الماضي أدت إلى تدمير أسطوانتَيْ غاز كان قد عُثر عليهما بموقع الهجوم الكيماوي في دوما عام 2018.
وفي 7 نيسان عام 2018 شنّ النظام السوري هجمات بالأسلحة الكيماوية، على منطقة في مدينة "دوما" بالغوطة الشرقية بدمشق، مما أدى إلى وقوع ضحايا من المدنيين.