تحدثث مصادر صحفية أمريكية عن بذل إدارة الرئيس "جو بايدن" مساعي كبيرة بهدف إطلاق سراح الصحفي "أوستن تايس" المعتقل في سجون النظام.
وأكد مسؤولون أمريكيون أن إدارة "بايدن" تعتقد أن "تايس" ما زال على قيد الحياة، وأن خلية أمنية – دبلوماسية تعمل بشكل يومي لإعادته وجميع المواطنين الأمريكيين المختطفين في الخارج إلى بلادهم.
وبحسب موقع "ماكلاتشي" الأمريكي، فإن الخلية مكونة من دبلوماسيين وضباط مخابرات ومسؤولين من مختلف الوكالات الحكومية، مهمتها العمل على تجميع خيوط دبلوماسية ومعلومات استخباراتية حول قضية "تايس".
و"أوستن تايس" هو صحفي أمريكي، اعتقله النظام السوري عام 2012 أثناء ممارسته عمله الصحفي قرب العاصمة دمشق، ومنذ ذلك الوقت بات مصيره مجهولاً.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، زار مسؤول أمريكي رفيع العاصمة السورية دمشق، والتقى مسؤولين في النظام، بهدف بحث إمكانية عقد صفقة تفضي إلى إطلاق سراح "تايس"، إلا أن تلك الجهود لم تحقق نتائج.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية فإن المسؤول الذي زار دمشق هو "كاش باتل" نائب أحد مساعدي الرئيس السابق "دونالد ترامب"، فيما تحدثت مصادر موالية أنه التقى رئيس مكتب الأمن الوطني لدى النظام "علي مملوك".
ووفقاً لصحيفة "الوطن" الموالية فإن "مملوك" طالب بانسحاب القوات الأمريكية من سوريا، ورفع العقوبات المفروضة على النظام، قبل الحديث عن ملف المواطنين المحتجزين لدى النظام.
جدير بالذكر أن وكالة "أسوشيتد برس" أكدت في تقرير نشرته قبل أيام أن إدارة "ترامب" ساهمت بعلاج "أسماء الأسد" زوجة رئيس النظام من مرض السرطان، ضمن محادثات تحرير "تايس"، معتبرة أن هذه الخطوة جاءت بهدف "بناء نوايا حسنة" مع النظام.