نداء بوست- جورجيوس علوش- السويداء
عثر صباح اليوم الخميس على جثة مُلقاة عند دوار المشنقة وسط السويداء، وتضاربت المعلومات حول ما إذا كانت الجثة تعود لسامر الحكيم قائد قوة مكافحة الإرهاب أم لا.
وذلك بعد أن نشرت البارحة صفحة “المقاومة الشعبية” التابعة لقوات الأسد خبر مقتل سامر الحكيم مرفقة بصورة للجثة، لتقوم بحذف المنشور بعد دقائق قليلة من نشره.
وكثرت التكهنات حول صحة الخبر أو عدمه، خاصة أن صفحة قوة مكافحة الإرهاب لم تنشر أي خبر أو تعليق حول الهجوم الذي نفذته المخابرات العسكرية على مقر ومكان إقامة قائد القوة (الحكيم) وبعض عناصره في قرية خازمة جنوب شرق المحافظة.
والذي انتهى بخروجه مع عناصره من القرية بعد تضرُّر وإحراق عدد من البيوت، وإصابة البعض بجراح إثر الاشتباكات التي استمرت لساعات، لتقوم المجموعات المهاجمة بملاحقتهم والاشتباك معهم على تخوم بادية السويداء.
ونشبت اشتباكات بين المخابرات العسكرية والمجموعات المحلية التابعة لعناصر قوة مكافحة الإرهاب التابعة لحزب اللواء السوري وذلك في قرية خازمة أقصى جنوب شرقي السويداء حيث أدت الاشتباكات إلى تضرر المنازل في المنطقة وما زالت مستمرة حتى الآن.
تلك الاشتباكات اندلعت على إثر اتهام الأمن العسكري لعناصر القوة بسلب سيارة تويوتا شاص على طريق “الرشيدة –سعنا” أول أمس الثلاثاء.
وفي غضون ذلك، قام عناصر الدفاع الوطني التابعة لرشيد سلوم بتجهيز مؤازرة للأمن العسكري والهجوم على نقاط تابعة لقوة مكافحة الإرهاب وحزب اللواء السوري في الريف الشرقي للسويداء.