لقي القيادي في شعبة ”أمن الدولة” التابعة للنظام السوري، عامر النصار مصرعه، الليلة الماضية، إثر تعرُّضه لطلق ناري، بعد مداهمة مجهولين لمكان تواجُده في ريف درعا الشمالي.
وذكرت مصادر محلية أن مجهولين داهموا منزلاً كان يتواجد به النصار الملقب بـ”العقيد” في مدينة الحارة شمال درعا، وتمكنوا من تصفيته.
وينحدر النصار من قرية نمر، وتزعم عقب إجرائه ”تسوية” عام 2018، مجموعة محلية تعمل لصالح فرع أمن الدولة في منطقة الجيدور، علماً أنه كان قيادياً في فصيل ”جيش الأبابيل” التابع للفصائل المعارضة.
وتؤكد مصادر محلية أن النصار شارك في عمليات مداهمة لمنازل المطلوبين للنظام في مدينة الحارّة، وتسبب باعتقال عشرات الشبان بتكليف من ضباط فرع ”أمن الدولة”، مشيرة إلى أنه على علاقة وثيقة بقادة من ميليشيا ”حزب الله” اللبناني.
وفي العملية ذاتها، لقيت سماح اللكود مصرعها إثر تعرُّضها لإطلاق نار أثناء الهجوم الذي استهدف النصار في منزلها بمدينة الحارّة.
وتنحدر اللكود من الحارّة، وتعرف بارتباطها الوثيق بضباط النظام السوري، وبحسب مصادر محلية فقد أسهمت بتسليم عدد من الشبان للأفرع الأمنية بعد استجرارهم إلى منطقة الجيدور.