نداء بوست – ولاء الحوراني – درعا
قامَ مسلحون مجهولو الهوية، في مدينة طفس غربي درعا، يوم السبت، بقتل الشيخ معتز أبو حمدان ، كما أُصيبت زوجته وابنته بجروح متفاوتة إثر عملية اغتيال بالرصاص المباشر.
وقالت مراسلة “نداء بوست” في درعا: إن “أبو حمدان” يعملُ إماماً لمسجد في مدينة طفس وهو مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية، ويُعرف عنه معارضته لنظام الأسد ورفضه للتمدد الشيعي في المنطقة.
كما ذكرت وسائل محلية، العثور صباح اليوم على جثة الشاب “شادي الكركي” على أوتوستراد “دمشق – درعا” بالقرب من جسر بلدة صيدا.
وأضافت المصادر، أن الكركي ينحدر من مدينة طفس غربي درعا، وكان عنصراً سابقاً في إحدى فصائل الجيش الحر قُبيل سيطرة النظام على محافظة درعا منتصف عام 2018 ، ثم عاد بعدها كمدني.
يُذكر أن عمليات الاغتيال في درعا تُسجَّل ضدّ “مجهول” في حين تتوجه أصابع الاتهام إلى “رئيس فرع الأمن العسكري” العميد “لؤي العلي” والميليشيات التي تتلقى أوامر مباشرة منه، وسط اتهامات من قِبل أهالي المحافظة والناشطين بوقوفه وراء الفلتان الأمني في درعا وهو المسؤول الأول عن تصفية واعتقال المعارضين للنظام ولمشاريع النفوذ الإيراني في المنطقة الجنوبية.