اتسعت رقعة الاحتجاجات في مدينة "منبج" بريف حلب الشرقي، اليوم الاثنين، ضد ممارسات "قسد" وفرضها التجنيد الإجباري على أبناء المنطقة.
وقال مراسل "نداء بوست" في "منبج" إن المدينة تشهد منذ ساعات الصباح إضراباً عاماً، واستنفاراً لعناصر "قسد" الذين انتشروا في الأسواق منذ الساعة التاسعة وحاولوا إجبار أصحاب المحال التجارية على فتحها.
وأضاف مراسلنا أن المنطقة شهدت عقب صلاة الظهر خروج أكثر من 10 مظاهرات، في ساحة الجامع الكبير، وفي طريق حلب، وطريق الجزيرة، وطريق جرابلس، وحي السورب.
وفي ريف "منبج" خرج أهالي قرى "الحية"، و"أبو قلقل"، و"الكرسان"، و"العون"، و"الجات"، بمظاهرات شعبية قاموا خلالها بإشعال الإطارات على الطريق الدولي "M4" ما أدى إلى قطعه.
وأوضح مراسلنا أن سبب المظاهرات يعود إلى فرض التجنيد الإجباري على شباب المنطقة، وسوق أكثر من 200 منهم إلى معسكرات التجنيد خلال أسبوع، إضافة إلى تدهور الواقع المعيشي بشكل كبير، ونقص المحروقات، وانقطاع الكهرباء والمياه.
وأشار مراسلنا إلى أن "قسد" واجهت المظاهرة الشعبية في "حي السرب" بالرصاص الحي، في مسعى لتفريقها، كما قامت باعتقال 4 من الشبان المشاركين فيها والاعتداء عليهم بالضرب.
جدير بالذكر أن منطقة شمال شرقي سوريا، شهدت في 18 أيار/ مايو الحالي، مظاهرات شعبية كبيرة احتجاجاً على سياسات "قسد" ورفعها لأسعار المحروقات، وقد سقط خلال تلك الاحتجاجات أكثر من 5 مدنيين برصاص "الأسايش".