قامت قوات النظام السوري بترحيل عائلات عناصر سورية منتسبة لميليشيا “حزب الله” اللبناني من بلدة "قرفا" بريف درعا، وذلك بعد توترات مع الأهالي
وتمت العملية باشراف وجهاء بلدة "قرفا" في ريف درعا ، عقب نشوب اشتباكات بين عناصر الحزب، وبين عناصر من اللواء الثامن المدعوم روسياً قبل أيام.
وكشف أبو محمود الحوراني الناطق باسم تجمع" أحرار حوران" أن "النظام السوري قام بترحيل عوائل العناصر المنتمية لميليشيا "حزب الله" اللبناني من بلدة "قرفا" بريف درعا، إلى صحنايا جنوب العاصمة دمشق، في خطوة تهدف إلى امتصاص غضب الأهالي، بسبب ارتكاب العناصر التابعة للحزب للكثير من الانتهاكات بحق أهالي البلدة والمساهمة بعمليات الاعتقال والاغتيالات، وإحداثهم فوضى في المنطقة".
وأضاف في حديثه لـ "نداء بوست" أن "عمليات الترحيل شملت عائلات كلاً من “إسماعيل الكايد، أحمد الكايد، إبراهيم الكايد، مدين الكايد، وابن قائد اللجان سابقاً معن إسماعيل الكايد".
ولفت إلى أن "عمليات الترحيل جاءت بعد تهديد من وجهاء البلدة للنظام السوري بتشكيل مجلس عشائري، وقوة تنفيذية لإلقاء القبض على المتورطين بقتل أبناء البلدة وإخفائهم قسرياً، والمتورطين بتفجير المنازل فيها".
وأشار "الحوراني" إلى أن "الاتفاق نص على سحب السلاح الذي ظهر مع اللجان أثناء الاشتباكات، وإعادة فتح ملف المغيّبين قسرياً من قبل لجان "رستم الغزالي"، إضافة إلى إطلاق سراح المعتقلين”.
ومن جهة أخرى طالب أبناء المفقودين وجهاء البلدة والمعنيين، بالكشف عن مصير الأشخاص المفقودين وعددهم 80 شخصاً بينهم أطفال ونساء.
وتشهد محافظة درعا بشكل متكرر توترات عسكرية بين شبان المحافظة، وعناصر النظام السوري، الذين يعملون على اعتقال المدنيين وسوقهم إلى التجنيد الإجباري، بالإضافة إلى ملاحقة المطلوبين لأفرع الأمن.