ألمحت "هيئة تحرير الشام" من خلال منابر المساجد إلى بَدْء التعامل والتوحد مع فصائل المعارضة في مناطق "نبع السلام" و"درع الفرات".
وأكد مراسل "نداء بوست" أن خُطَب الجوامع شهدت اليوم الجمعة تلميحات من قِبل الخطباء لإمكانية زيادة التعاون ما بين "هيئة تحرير الشام" مع فصائل الجيش الوطني العاملة في شمال وشرق سورية.
كما تتخذ "هيئة تحرير الشام" من خُطَب يوم الجمعة وسيلة لإيصال رسائلها لعناصرها وعامة المواطنين من خلال خطباء المساجد.
يأتي هذا الأمر بعد يوم واحد من إعلان اندماج عدة فصائل عسكرية تحت مسمى الجبهة السورية للتحرير.
جدير بالذكر أن القيادي في الجيش الوطني السوري محمد الجاسم "أبو عمشة" أكد على إمكانية التعاون مع هيئة تحرير الشام.