نداء بوست- أخبار سورية- القائم
كشف قائم مقام القضاء في العراق، عبد السلام رجاء نواف، أن منطقة “القائم” الحدودية التي تسيطر عليها قوات الأسد بالاشتراك مع الميليشيات الإيرانية أصبحت معبراً للمخدرات إلى باقي أنحاء العراق.
وأكد النواف في حديثه لقناة “الحرة” عدم تورُّط رجال الأمن العراقيين في عمليات تهريب المخدرات من سورية.
وأشار في حديثه إلى “انخفاضها 60% خلال الأشهر الماضية” بعد تكثيف العمليات الأمنية والكمائن من قِبل قوات الأمن العراقية”.
مخلّص جمركي ومستورِد عراقي، قال لقناة “الحرة”: إن “الكمية الأكبر من المخدرات التي تدخل إلى العراق من سورية عن طريق معابر وطرق تهريب خارجة عن سيطرة الحكومة العراقية في مناطق القائم وعكاشات، ومعظمها تكاد تكون معروفة”.
وخلال الشهر الجاري، تمكنت السلطات الأردنية من إحباط تهريب 10 كيلوغرامات من مادة “الكريستال” المخدرة داخل سيارة قادمة من سورية إلى الأردن عَبْر معبر “نصيب – جابر” الحدودي.
وقال الناطق الإعلامي باسم دائرة الجمارك الأردنية: إن كوادر الجمارك أحبطت عملية التهريب بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في مركز جمرك جابر، وأثناء التفتيش الدقيق للمركبة، وُجدت المضبوطات مخبأة بطريقة فنية متقنة بإحكام ضِمن تصفيحة حديدية داخل جسم المركبة، تم إعدادها خصيصاً لهذه الغاية.
كما تم ضبط مركبة محملة بكميات كبيرة من الموادّ المخدِّرة، تحوي 578 كف حشيش و6.447 مليون حبة كبتاغون، و1876 حبة مخدرة من نوع لاريكا، وعدداً من الأجهزة والمعدّات المستخدمة لغايات التهريب، مشيراً إلى تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وفي التاسع من شهر آب/ أغسطس الماضي، أعلن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العامّ الأردني، أن العاملين في إدارة مكافحة المخدرات ودائرة الجمارك، تمكنوا من ضبط 60 ألف حبة كبتاغون مخفية داخل عبوة بلاستيكية، في مركز حدود “جابر- نصيب” مع سورية.