نداء بوست- أخبار سورية- حلب
أطلق نشطاء سوريون معارضون، إعلاميون وحقوقيون وإغاثيون، في بداية العام الجديد، حملة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت مُسمى "بدنا المعتقلين"، و "ما نسيناكم"، تهدف إلى تسليط الضوء على قضية المعتقلين السوريين المختفين قسرياً داخل أقبية النظام السوري.
ولاقى الوسمان تفاعلاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي، ونشاطات في الأراضي "المحررة" في شمال غرب سورية.
ومن ضمن فعاليات حملة "ما نسيناكم" شارك عدة فنانون وخطاطون سوريون في رسم لوحة جدارية في مدينة إعزاز شمال حلب، في الثامن من الشهر الجاري، تضامناً مع المعتقلين في سجون الأسد، وقالوا إنها رسالة تؤكد أن " المعتقلين السوريون ليسوا مجرد أرقام، وتلك الأرقام التي يضعها السجانون على جبين المعتقل، هي وصمة عار على جبين المجتمع الدولي والعالم"
ونقل موقع "العربي الجديد"، عن الناشط الإعلامي هادي العبد الله، وهو أحد المُشاركين في وسم "بدنا المعتقلين"، قوله إنّ "الهدف من هذه الحملة هو تسليط الضوء على قضية المعتقلين التي باتت شبه منسية من قبل العالم، فهناك عشرات الآلاف من المعتقلين السوريين الذين لا يزالون داخل أقبية النظام يواجهون مصيراً مجهولاً حتى الآن، ويجب على المنظمات الدولية الحقوقية العمل على كشف مصير هؤلاء المعتقلين والإفراج عنهم في أسرع وقت، ومحاسبة النظام وكلّ من شارك في تعذيب وإخفاء المعتقلين داخل السجون".
وطالب الناشطون نظام الأسد بالكشف عن مصير المعتقلين، ووجهوا رسائل إلى المجتمع الدولي تحثه على التجاوب مع قضية المعتقلين وعدم تجاهلها.
كما طالبت 30 منظمة حقوقية سورية، في 19 من الشهر الحالي، الرئيس الأمريكي جو بايدن باتخاذ 5 خطوات لإظهار أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بحماية حقوق الإنسان في سورية، ووضع حد للنظام السوري المستمر في انتهاك حقوق الإنسان.