بايدن ونتنياهو يبحثان تطبيع السعودية مع إيران وإسرائيل

بايدن ونتنياهو يبحثان تطبيع السعودية مع إيران وإسرائيل

يعقد الرئيس الأمريكي جو بايدن اجتماعاً اليوم الأربعاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لبحث عدة ملفات، من بينها تطبيع السعودية مع إيران وإسرائيل.

وسيجري اللقاء على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بعد أن رفض بايدن استقبال نتنياهو في البيت الأبيض، بسبب تحفُّظ الإدارة الأمريكية على خطة الإصلاح القضائي في إسرائيل التي تحدّ من صلاحيات القضاة، وكذلك توسيع المستوطنات في الضفة الغربية.

كما أن هذا اللقاء هو الأول بين الجانبين منذ تولي نتنياهو رئاسة الوزراء في إسرائيل في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وسيعقد الاجتماع بعد 265 يوماً من تولي نتنياهو منصبه، وهي أطول فجوة من نوعها منذ عام 1964.

وكان نتنياهو يحاول إجراء زيارة إلى الولايات المتحدة خلال الفترة الماضية، كما جرت العادة مع الرؤساء الأمريكيين السابقين، لكن بايدن أحجم عن دعوته، ولم يجتمع به خلال الأشهر الأولى من ولايته عام 2021.

في المقابل، رحب بايدن بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، واستقبله في البيت الأبيض في تموز/ يوليو للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس إسرائيل.

وعن لقاء اليوم، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنه من المتوقع أن يتم طرح الإصلاح القضائي خلال المحادثات، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لمواجهة البرنامج النووي الإيراني، وإمكانية حدوث تطور كبير في تطبيع العلاقات السعودية وإسرائيل.

وتناقش الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية اتفاقاً محتملاً لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وتل أبيب، وتوقيع واشنطن والمملكة اتفاقية دفاع شاملة، لكن المحادثات معقدة وما زالت في بداياتها.

ونقلت "رويترز" عن مراقب شؤون الشرق الأوسط في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، ديفيد ماكوفسكي، قوله إن الإمكانات الهائلة للصفقة لم تترك أمام بايدن خياراً سوى الاجتماع مع نتنياهو رغم الخلافات".

جدير بالذكر أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان، أكد في تصريح في السابع من الشهر الجاري، أنه على الرغم من وجود خطة طريق للتطبيع مطروحة على الطاولة، إلا أنه لا يوجد إطار أو شروط جاهزة لتوقيع الاتفاق، ولا يزال هناك عمل كثير يتعين القيام به.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد