نداء بوست- محمد جميل خضر- عمّان
مندوباً عن سمو الأمير فيصل بن الحسين رئيس هيئة المديرين الأردنية لرياضة السيارات، أعطت سمو الأميرة آية بنت فيصل، أمس الخميس، من المتحف الملكي للسيارات، شارة الانطلاق لرالي الأردن (الجولة الرابعة من بطولة الشرق الأوسط للراليات).
ويشارك في الرالي 26 متسابقاً من مختلف الدول يتقدمهم المتسابق القطري المعروف ناصر العطية.
وأكد المتسابقون، القطري ناصر العطية، والعماني عبد الرواحي، والكويتي مشاري الظفيري، والأردنيون عيسى أبو جاموس وشاكر جويحان ونانسي المجالي، واللبناني أليكس فغالي، في مؤتمر صحافي سبق الانطلاق، أهمية رالي الأردن الذي يُعد صعباً وممتعاً.
وأشاد المتحدثون برالي الأردن، معبّرين عن سعادتهم بالمشاركة بهذا الحدث العالمي المهم، الذي يختتم غداً السبت.
وفور انتهاء حفل الانطلاق توجه المتسابقون إلى البحر الميت استعداداً لانطلاق المنافسات اليوم الجمعة.
وتقام منافسات الرالي في منطقة البحر الميت، وتبلغ المسافة الإجمالية للرالي 598.22 كم، وتبلغ مسافة المراحل الخاصة 205.54 كم.
ويبلغ عدد مراحل الرالي 12 مرحلة، وتم إدراج مرحلة رالي الأردن التي تبلغ مسافتها (40.79) كم، وسبق أن تم استخدامها كمرحلة من مراحل رالي الأردن العالمي (دبليو آر سي) ثلاث مرات، (أعوام 2008 و2010 و2011)، وتعد واحدة من أقوى المراحل التشويقية في الرالي.
ويبدأ المتسابقون المنافسة في اليوم الثاني والأخير من الرالي ابتداءً من منطقة بحّاث وطولها (12.69) كم، ومن ثم ينطلق المتسابقون من مرحلة قرية سويمة وطولها (11.08) كم، وبعدها يتنافسون في مرحلة مدينة ماعين ناحية مادبا، وطولها (17) كم، قبل العودة إلى مركز الصيانة بعد الظهر، ويكرر المتسابقون المراحل ثلاث مرات.
يُذكر أن المناطق الأردنية المختارة لتسابق أبطال الراليات فوق شوارعها وأراضيها، تتميز بجماليات سياحية وطبيعية لافتة، وفيها شلالات ومياه معدنية وخضرة وطين علاجي وما إلى ذلك، ومن الجميل أن يتعرف عليها المتسابقون وهم يقطعون فيافيها بحثاً عن مجد رياضي في رياضة الرالي وسباق السيارات.