منعت اليونان دخول الدُّمْيَة "أمل الصغيرة"، إلى إحدى المناطق بحُجّة أنها تحمل طابع الدين الإسلامي، وذلك خلال جولتها لنقل معاناة الأطفال السوريين.
وبدأت الدُّمْيَة العملاقة "أمل الصغيرة" التي تمثل طفلة سورية عمرها 9 سنوات رحلة طويلة من مدينة "غازي عنتاب" جنوبي تركيا إلى مدينة مانشستر البريطانية.
وستقطع "أمل" رحلة ثمانية آلاف كيلومتر ضِمن مشروع لتجسيد معاناة اللاجئين السوريين المستمرة منذ أكثر من عشر سنوات، لتعلن للعالم الصعوبات التي يُواجِهها مئات الآلاف من الأطفال السوريين اللاجئين.
وبعد انتهاء جولتها داخل تركيا، وصلت "أمل الصغيرة" إلى اليونان في 10 من آب/ أغسطس الجاري، حيث تم رفض استقبالها في منطقة ميتيورا السياحية ذات الكنائس والأديرة العديدة بذريعة أنها مسلمة.
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن رئيس بلدية ميتيورا، ثودوري أليكو، قوله: إن "المنطقة لها طابع ديني"، مبدياً معارضته قدوم "الدمية المسلمة".
وصُمِّمت "أمل" البالغ طولها 3.5 متر، لتجسد قصة طفلة سورية خرجت أمها من المخيم لجلب الطعام، لكنها لم تعُدْ، وتم تزويدها بكثير من الأدوات التي تُمكِّنها من أداء انفعالات البشر وحركات أجسادهم، ويعمل على تحريكها فريق مكوَّن من 9 أعضاء، وسيتناوب 3 أشخاص على تشغيلها.