أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، عن أملها في تمكُّن الأطراف الكردية بشمال شرقي سوريا من حل خلافاتها من خلال الحوار والتوصل إلى اتفاق فيما بينها.
واجتمع وفد أمريكي برئيس إقليم كردستان في العراق، "نيجيرفان بارزاني" حيث أكد الوفد على دعم حلفاء واشنطن بالمنطقة في مواجهة "الإرهاب" والتصدي لتنظيم "الدولة" وفق بيان رئاسة إقليم كردستان.
واعتبر الوفد الأمريكي أن الحوار بين الأطراف الكردية السورية "مهم"، كما أعرب عن أمله في أن تتمكن هذه الأطراف من حل مشاكلها والتوصل إلى اتفاق بينها.
وخلال الشهر الماضي، أبلغت قيادة "قسد" ممثلي الأحزاب الكُردية المستقلة، والمنضوية تحت مظلة "مجلس سوريا الديمقراطية"، بتشكيل لجنة للمشاركة في اللقاءات مع "المجلس الوطني الكردي".
وقال مصدر مُطّلعٌ على اجتماع عقده "مظلوم عبدي" مع الأحزاب السياسية شمال شرقي سوريا، لموقع "نداء بوست" بأنّ "قسد" تُخطط لتوسيع دائرة المشاركة في المفاوضات "الكردية – الكردية" المقرر استئنافها خلال شهر نيسان/ إبريل الحالي، لتشمل جميع المكونات في المنطقة.
وفي نيسان/ إبريل العام الماضي، بدأت المفاوضات "الكردية – الكردية" برعاية مباشرة من الولايات المتحدة الأمريكية، وبإشراف من "مظلوم عبدي" قائد "قسد".
وعُقدَ في هذا الإطار عدة لقاءاتٍ بين ممثلين عن "المجلس الوطني الكردي" وآخرين عن الأحزاب المنضوية في "مجلس سوريا الديمقراطية" وأبرزها "PYD"، في إحدى القواعد العسكرية الأمريكية في الحسكة.
الجدير بالذكر أنّ المحادثات تعثّرت خلال الفترة الماضية، بسبب الخلاف في وجهات النظر بين الطرفين، وبشكل خاص فيما يتعلق بالملف العسكري وقوات "البيشمركة" التابعة لـ"الوطني الكردي"، والدور الذي سيلعبه الأخير في إدارة منطقة شمال شرقي سوريا.