تسلمت الهند، أمس الأحد، رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر آب/ أغسطس الجاري، خلفاً لفرنسا، مؤكِّدة على وجود اجتماعات مهمة حول سورية على جدول أعمال المجلس هذا الشهر.
وقال "تي إس تيرومورتي" الممثل الدائم للهند لدى الأمم المتحدة: لقد تولت الهند لتوها رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في مطلع آب الجاري.
وأضاف أن "مجلس الأمن لديه عدة اجتماعات مهمة على جدول أعماله، بما في ذلك اجتماعات حول سورية والعراق والصومال واليمن والشرق الأوسط، كما سيتبنى المجلس قرارات مهمة بشأن الصومال ومالي والقوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان".
وستنظم الهند 3 اجتماعات رفيعة المستوى، بحسب مسؤولين، تُركِّز على المجالات ذات الأولوية مثل الأمن البحري، وحفظ السلام، ومبادرات مكافحة الإرهاب.
ويتولى رئاسة المجلس كل عضو من أعضائه بالتناوب لمدة شهر واحد، تبعاً للترتيب الأبجدي لأسماء الدول الأعضاء باللغة الإنجليزية.
وبدأت الهند ولايتها الثامنة كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، في مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي، والتي ستستمر لمدة عامين، وكانت آخِر ولاية لها في 2011- 2012.
ومنذ حوالي 10 سنوات، يعتبر الملف السوري من أكثر الملفات حضوراً في مجلس الأمن الدولي، بالتزامن مع أحداث ميدانية وإنسانية وسياسية مستمرة تشهدها البلاد.