قامت قوات النّظام السوري بتعيين اللواء "جمال محمود يونس" قائداً للفيلق الثالث بقوات النظام، إضافة لمهامه كرئيس للجنة الأمنية والعسكرية في محافظة حمص.
وبحسب منظمة "مع العدالة" فإنّ اللواء "جمال يونس" يعد من أبرز الشخصيات التي ارتكبت جرائم إنسانية وانتهاكات واسعة النطاق ضد الشعب السوري.
وفي بداية الاحتجاجات السلمية عام 2011، كان يونس قائداً للفوج “555” التابع للفرقة الرابعة برتبة عميد ركن، وتربطه علاقة وطيدة مع ماهر الأسد الذي كلفه بمهام قمع المتظاهرين في محافظة ريف دمشق، وكان له سجل دموي في الانتهاكات التي وقعت بمعضمية الشام، وداريا، والقابون، وزملكا بريف دمشق.
وكان "يونس" مسؤولاً عن العمليات التي تمت تحت قيادته في مدينة "نوى" بريف درعا الشمالي، حيث أصدر أوامر مباشرة بإطلاق النار على المتظاهرين والاعتقال التعسفي لشبان تلك المناطق.
ويُعتبر اللواء "جمال يونس" مسؤولاً بصورة مباشرة عن عمليات الدمار والقتل والتهجير التي حصلت في مدينة حماه وريفها الشرقي والجنوبي وريف حماة الشمالي، إضافة إلى ريف إدلب الجنوبي خلال الفترة 2012-2013، حيث قام الفوج “555”العامل تحت إمرته بجرائم واسعة النطاق، وتم تكريمه من قبل مركز الإمام المهدي “الشيعي” مكافأة على الجرائم التي ارتكبها في تلك المنطقة.
ودفع تراكم الأدلة الموثقة ضد "جمال يونس" بالمجلس الأوروبي لإضافته ضمن قائمة العقوبات التي صدرت عام 2012.