نداء بوست- أخبار سورية- إسطنبول
أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، سالم المسلط، أن نظام الأسد هو أساس الإرهاب وسورية ودول الجوار لن تنعم بالأمن في ظل وجوده.
وشدد المسلط على أن “القضاء على التنظيمات الإرهابية، يتطلب محاربة رُعاته أولاً، وسورية لن تكون آمنة لشعبها ولا لجوارها بوجود نظام الأسد الإرهابي، وحلفائه الإرهابيين والتنظيمات الإرهابية التابعة لهم”.
وأضاف في بيان: “نظام الأسد المجرم احتضن قادة الإرهاب لسنوات، وهدّد بهم دول الجوار ودولاً أخرى، ونفذ وإياهم أجندة إرهابية هدفها زعزعة استقرار دول المنطقة وتهديد أمنهم”.
كما أشار إلى أن “السوريين عانوا وما زالوا يعانون من نظام مجرم وتنظيمات إرهابية ارتبطت بأجندة واحدة، ودفعوا مئات آلاف الأرواح من الشهداء ثمناً في حربهم ضد نظام الإجرام وحلفائه ومرتزقته والميليشيات الإرهابية”، مضيفاً: “لا يمكن أن يُحارَب الإرهاب بإرهاب، فكلاهما خطر على شعبنا وعلى المنطقة”.
وتأتي تصريحات المسلط، بعد إعلان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، استعداد بلاده لتقديم الدعم السياسي للنظام السوري لمواجهة قسد.
وقال جاويش أوغلو: “تركيا أجرت سابقاً محادثات مع إيران بخصوص إخراج الإرهابيين من المنطقة (الحدود مع سورية)”، مضيفاً: “سنقدم كل أنواع الدعم السياسي لعمل النظام السوري في هذا الصدد”، وفقاً لما نقلت وكالة الأناضول.
وتابع: “من الحق الطبيعي للنظام السوري أن يزيل التنظيم الإرهابي من أراضيه، لكن ليس من الصواب أن يرى المعارضة المعتدلة إرهابيين”.
جدير بالذكر أن تصريحات جاويش أوغلو أثارت ردود فعل واسعة من قِبل السوريين، حيث دعا المجلس الإسلامي السوريّ المشايخ من الخطباء والوعّاظ والمفتين أن يكون محور خطبهم يوم الجمعة الماضي حول إرهاب النظام السوري والتذكير بأن قسد وحزب العمال الكردستاني ذراع من أذرعه.
وشدد المجلس على “أن أكبر إرهابٍ يُمارَس اليوم داخل سورية هو إرهاب العصابة المجرمة الطائفية الحاكمة، فهي عدوّة لله ورسوله، كما هي عدوّة للسوريّين وللأمّة ولشعوب المنطقة برمّتها”.
وأضاف: “إنّ قسد وPKK وPYD عصابات إرهابيّة، وهي من أدوات النظام الإرهابيّ المجرم في حربه على السوريّين وجوارهم التركي، وإنّ محاربة إرهابهم لا تكون بدعم وتقوية إرهابٍ آخر أكبر منه”.
من جانبه، قال رئيس هيئة التفاوض السوري بدر جاموس: “بالنسبة لنا نظام الأسد هو الداعم الرئيسي والمباشر للإرهاب في المنطقة بدءاً من حزب العمال الكردستاني الإرهابي وحزب الله والميليشيات الإيرانية المتطرفة، فالعلاقة بينهم وثيقة ومعلنة منذ سنوات”.
وأضاف في تغريدة على تويتر: “نظام الأسد هو جزء من منظومة الإرهاب في سورية، وهو من قدم لها الدعم والرعاية والسلاح”.
كذلك غرد قائد الفيلق الثالث في الجيش الوطني أبو أحمد نور بالقول: “لا إرهاب في سورية يفوق إرهاب عصابة الأسد المجرمة المارقة.. PKK وPYD عصابات أنتجها نظام بشار المجرم، وحربها لا تكون بدعم أو بالتنسيق أو حتى بالتهاون مع مشغلها وصانعها”.
وأضاف: “حاربوا نظام الأسد تنتهوا من مشكلة الميليشيات الانفصالية والإرهابية والظلامية وعصابات المخدرات فهو محركهم ومديرهم”.