طالبت اللجان المركزية في درعا، بفك الحصار التام المفروض من قبل قوات النظام السوري، على حي درعا البلد، منذ 24 حزيران/يونيو الجاري.
وقالت اللجان في بيان مشترك: "إن حوران حافظت على سلمها الأهلي، ونسيجها الاجتماعي، بعيداً عن التشرذم والتعصب، رغم محاولات النظام زعزعة الاستقرار بطرق مختلفة، كالاعتقال، والاغتيال، وتضييق حياة الناس اليومية".
وأوضّح البيان أن "الضامن الروسي، ظهر بوجهه الحقيقي، واستخدم أساليب ضغط وتهديد بجلب التعزيزات من الميليشيات الإيرانية، وإرسال الطيران الحربي، لبث الرعب في قلوب الأطفال والنساء والشيوخ".
وبحسب البيان فإن الضغط الذي استخدمته "روسيا أخرجها من وظيفته كـ"ضامن" لاتفاق "التسوية" إلى "ضاغط"، ويأتي "عقاباً على موقف حوران الرافض لمسرحية الانتخابات اللاشرعية التي أجراها النظام مؤخراً".
وأكد البيان أن "من أهم أولويات أهل حوران، هي المحافظة على حالة الأمن والاستقرار، ومحاربة الفوضى، والجريمة، ورفض التطرف".
وحمّل البيان "الضامن الروسي، متمثّلاً باللواء أسد الله، والنظام السوري، متمثّلاً باللواء حسام لوقا، تبعات زعزعة الاستقرار، والسلم الأهلي في حوران".
ومن الموقّعين على البيان، "لجنة درعا البلد، ومجلس عشيرة درعا، واللجنة المركزية للمنطقة الغربية، ومجلس أعيان المنطقة الغربية، وأحرار الريف الشرقي، وأحرار منطقة الجيدور، بالإضافة إلى أحرار منطقة كناكر".
يذكر أن قوات النظام فرضت في الرابع والعشرين من شهر حزيران/ يونيو الحالي، حصاراً على حي درعا البلد وذلك بعد رفض الأهالي طلبات الضابط الروسي المسؤول عن ملف الجنوب بتسليم السلاح الفردي الذي بحوزة أبنائهم.