فارق نحو 30 شخصاً الحياة، وأصيب العشرات بحالات اختناق وحروق، إثر نشوب حريق في مستشفى لعلاج الحالات المصابة بفيروس كورونا في العاصمة العراقية بغداد.
وذكرت مصادر طبية عراقية أن ما لا يقل عن 27 شخصاً فارقوا الحياة، في حين أصيب 38 بحروق وحالات اختناق، جراء النيران التي التهمت مشفى "ابن الخطيب" في بغداد.
ولم يعرف سبب الحريق على وجه الدقة، لكن مصادر إعلامية محلية أوضحت أن الحريق اندلع جراء انفجار أنبوب أوكسجين.
وطالبت مفوضية حقوق الإنسان الرسمية والمرتبطة بالبرلمان رئيس الوزراء العراقي "مصطفى الكاظمي" بإقالة وزير الصحة "حسن التميمي" ووكلائه وإحالتهم للتحقيق.
وأوعز "الكاظمي" ببدء التحقيق الفوري في أسباب وقوع الحريق مع المعنيين في الوزارة.
وأمر باستقدام مدير المستشفى ومدير الأمن والمسؤولين عن صيانة الأجهزة في المستشفى، للتحقيق الفوري معهم، والتحفظ عليهم لحين إكمال التحقيقات ومحاسبة جميع المقصرين قانونياً.
وعقد "الكاظمي" اجتماعاً طارئاً مع عدد من الوزراء والمسؤولين في مقر قيادة عمليات بغداد بعد الحادثة، واصفاً الأمر بـ "مس بالأمن القومي العراق ونكسة بكل ما للكلمة من معنى".