نداء بوست- دمشق- مروان أبو مظهر
نشب خلاف كبير بين عناصر فرع “الأمن العسكري” وعناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” قرب بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، وذلك بسبب الضرائب والإتاوات التي تُفرض على المدنيين.
وقال مراسل “نداء بوست”: إن عناصر فرع الامن العسكري منعوا سيارة لميليشيا “الدفاع الوطني” تحمل موادَّ غذائية وأجهزة كهربائية من المرور على أحد حواجزها قرب بلدة كناكر.
وأوضح مراسلنا أن سبب المنع هو رفض عناصر الدفاع الوطني دون دفع إتاوات للحاجز الذي طالبهم بمبلغ قدره 600 ألف ليرة سورية للشاحنة.
ونتج عن الخلاف شجار ومضاربة بالأيدي بين عناصر الطرفين، ما أدى إلى وقوع عدة إصابات، تزامناً مع حالة من الاستنفار بينهم في المنطقة.
وأرسلت الفرقة الرابعة مجموعة عسكرية من بلدة كناكر إلى موقع الحاجز لفض النزاع بين الطرفين، ونقل الجرحى إلى المشافي، ومن ثم قامت بحل الخلاف.
يُذكر أن ميليشيات النظام السوري على تعدد مسمياتها، على خلافات مستمرة، بسبب عمليات التهريب والإتاوات التي يتم فرضها على سيارات المدنيين والتجار، وكذلك بسبب عائدات المخدرات ونهب المناطق التي كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة.