نداء بوست-أخبار سورية-باريس
أعلنت الشبكة السورية لحقوق الانسان اليوم الثلاثاء أنها حصلت على المئات من بيانات الوفاة لمختفين قسرياً لدى نظام الأسد لم يخبر بهم أهلهم ولم تعلن عنهم دوائر السجل المدني.
وأصدرت الشبكة السورية تقريراً هاماً حول بيانات الوفاة لمختفين قسرياً لم يخبر بهم أهلهم ولم تعلن عنهم دوائر السجل المدني.
وأظهر التقرير أن الحصيلة الأعلى من بين الـ 1609 حالة التي تم تسجيلها، كان قد تم اعتقالهم في عام 2012 ثم عام 2013 يليه عام 2014 وهي الأعوام الأبرز التي شهدت أكبر موجة اختفاء قسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام.
ووفقاً للتقرير فإنَّ عام 2013 ثم عام 2015. وهي ذاتها الأعوام التي شهدت أعلى وفيات بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز.
وذكر التقرير أن محافظة ريف دمشق تتصدر بقية المحافظات السورية في حصيلة ضحايا الاختفاء القسري بما لا يقل عن 15703 مختفٍ قسرياً، وتأتي سادساً من حيث حصيلة ضحايا التعذيب بما لا يقل عن 1692 ضحية بسبب التعذيب.
وأضاف التقرير أنه ومع بداية عام 2022 بدأت تصل بيانات وفيات إلى الشبكة السورية لحقوق الإنسان لحالات لم يتم الكشف عنها سابقاً، كما لم يتم إخطار أهلها بها، ولم يحصل عليها أهلهم من خلال دوائر السجل المدني، من ضمنها نشطاء بارزون جداً في الحراك الشعبي ضد النظام السوري، من ضمنهم نساء وأطفال.
كما يقول فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان “في إشارةٍ سابقة إلى احتمالية أن النظام السوري قد يكون قد قام بتسجيل المئات من المختفين قسرياً لديه على أنهم أموات ضمن دوائر السجل المدني.