أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، تسليم بلاده 3 مطلوبين إلى تركيا، بموجب المذكرة المبرمة مع تركيا بخصوص الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وقال بيلستروم إن “السويد أعادت إلى تركيا 3 مطلوبين في إطار المذكرة الثلاثية بشأن انضمامها إلى حلف الناتو، وستتخذ خطوات قانونية بمجرد الكشف عن أدلة ووثائق تتعلق بأعضاء تنظيمَيْ غولن وPKK الإرهابييْنِ أو تنظيمات أخرى”.
وأكد في مقابلة مع وكالة الأناضول أن التعديلات الدستورية التي أقرتها بلاده في إطار المذكرة الثلاثية، ستدخل حيز التنفيذ اعتباراً من مطلع شهر كانون الثاني/ يناير المقبل.
وستعرض الحكومة السويدية على البرلمان في 7 آذار/ مارس المقبل، مشروع قانون لإجراء تعديل على قانون العقوبات، لتجريم التعريف والترويج لأنشطة إرهابية والتلويح بأعلام التنظيمات الإرهابية، وفقاً لبيلستروم.
كما أكد أن بلاده تطبق بنود المذكرة الثلاثية رويداً رويداً، مشيراً إلى أن “تعديل الدستور ليس بالمهمة السهلة لأي بلد، لكننا نقوم بذلك لأننا ملتزمون بتحسين قدراتنا على مكافحة الإرهاب”.
وأضاف: “نقوم بتلك الخطوات بالتعاون مع تركيا، وتلك التعديلات الدستورية والقانونية ستبدد الكثير من مخاوف أنقرة”، لافتاً إلى أن الأخيرة لديها مخاوف بشأن تمويل الإرهاب.
وأوضح أن تلك المخاوف تتعلق بوجود أشخاص يستخدمون الأراضي السويدية لجمع الدعم المالي لصالح تنظيمات إرهابية مثل PKK، مضيفاً: “لكن ذلك سيصبح أكثر صعوبة بعد التعديلات القانونية”.