طرحت المملكة العربية السعودية مبادرة لوقف الحرب في اليمن، وأكدت أنها ستطبق بمجرد موافقة الحوثيين عليها.
وتقضي المبادرة بوقف إطلاق النار في كافة أنحاء البلاد، تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأفاد وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان" بأن المبادرة تتضمن إعادة إطلاق المحادثات السياسية لإنهاء أزمة اليمن.
وقال إن "وقف إطلاق النار سيبدأ بمجرد موافقة الحوثيين على المبادرة".
وذكر أن التحالف بقيادة السعودية سيخفف حصار ميناء الحديدة، كما أن إيرادات الضرائب من الميناء ستذهب إلى حساب مصرفي مشترك بالبنك المركزي.
وأشار إلى أن التحالف سيسمح بإعادة فتح مطار صنعاء لعدد محدد من الوجهات الإقليمية والدولية المباشرة.
ودعت المملكة كل من الحكومة اليمنية والحوثيين إلى الموافقة على المبادرة.
وتأتي المبادرة على وقع المواجهات العنيفة المستمرة منذ أشهر بين القوات الحكومية اليمنية، وقوات الحوثي، بمحيط محافظة مأرب، في محاولة من الحوثيين للسيطرة على المدينة.
وفي الرابع من شهر شباط/ فبراير الماضي قال الرئيس الأمريكي "جو بايدن" إن الحرب في اليمن "يجب أن تتوقف"، كما وجه بفرض هدنة هناك، وإنهاء دور الولايات المتحدة في العمليات الهجومية في البلاد، وإيقاف صفقات السلاح المتعلقة بذلك.
وبدأت حرب اليمن عام 2015، حيث أطلقت السعودية والإمارات وعدة دول حليفة لهما حملة عسكرية، بهدف إخراج جماعة "الحوثي" المرتبطة بإيران من العاصمة صنعاء.