نداء بوست- أخبار دولية- موسكو
قال النائب في مجلس “الدوما” ميخائيل شيريميت: إن القوات الأوكرانية قد تكون هي مَن هاجمت الحدود مع بولندا وبموافقة أجهزة المخابرات الغربية وهذا “استفزاز رخيص “الغرض منه جر دول الناتو رسمياً إلى النزاع في أوكرانيا، وَفْق تعبيره.
وأضاف شيريميت أن روسيا تملك أسلحة فائقة الدقة وتستبعد أي استهداف لأراضي بولندا.
وبحسب ما ذكرت وكالة أنباء “تاس” الرسمية فإن وزارة الدفاع الروسية نفت أمس الاتهامات باستهداف بولندا، واصفةً إياها بأنها “استفزاز متعمَّد” لنشر أنباء كاذبة عن روسيا.
وأضافت الوكالة أن روسيا لم تطلق صواريخ على أهداف قرب الحدود البولندية الأوكرانية، وأن صور الدمار التي يتم تداولها عَبْر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض البوابات الإخبارية “ليست لها علاقة بالأسلحة الروسية”.
من جانبها، دعت وزارة الدفاع في واشنطن “البنتاغون” إلى توخي الحذر، مشيرةً إلى أنها تبحث الموقف.
وفي السياق ذاته، طالبت أوكرانيا بعقد قمة للأعضاء في حلف شمال الأطلسي “فوراً” لاتخاذ تدابير قاسية ضدّ موسكو.
وقد أعرب رئيس المجلس الأوروبي “شارل ميشال” عن “صدمته” إزاء التقارير التي أفادت بمقتل أشخاص جراء سقوط صواريخ أو مقذوفات روسية في بولندا.
وأضاف “ميشال” في تغريدة: “نقف إلى جانب بولندا. أنا على تواصُل مع السلطات البولندية ومع أعضاء الاتحاد الأوروبي وحلفاء آخرين”.
وأفادت وسائل إعلام غربية، مساء أمس، بمقتل شخصين بعد أن أصابت “صواريخ روسية” قرية “برزيودوف” البولندية القريبة من حدود أوكرانيا.