نداء بوست – عبد الله العمري – دير الزور
شهدت مناطق ريف دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام والمليشيات الإيرانية الموالية استنفاراً أمنياً مكثف ونشر المزيد من العناصر والحواجز العسكرية عقب الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها.
وقال مراسل نداء بوست إن مليشيا الحرس الثوري الإيراني كثفت من تواجد عناصرها ورفعت من جاهزيتها العسكرية داخل نقاطها المنتشرة في بادية دير الزور بعد تعرضها لعدة هجمات من قبل عناصر داعش.
وأضاف المراسل أن التعزيزات شملت مضاعفة أعداد العناصر والعتاد وزيادة عناصر الحراسة المرافقة للدوريات المسؤولة عن توزيع المؤن والأغذية وذلك خشية هجمات تشنها خلايا تنظيم داعش المنتشرة في المنطقة.
من جانب آخر استقدمت ميليشيا “القاطرجي” تعزيزات عسكرية جديدة من المتطوعين لتكثيف الحراسة على الآبار النفطية التي تسيطر عليها ونشر حواجز جديدة على مختلف الطرقات التي تصل إليها.
وبدورها استقدم عناصر الدفاع الوطني مساء أمس الإثنين تعزيزات عسكرية ضخمة مؤلفة من عشرات العربات العسكرية المحملة بالأسلحة والعناصر وذلك بعد تعرض مواقعها العسكرية في بادية المسرب غرب دير الزور لهجوم مسلح.
وكما هو معلوم فإن خلايا داعش تستغل الظروف المناخية التي تشهدها المنطقة وانتشار الضباب الكثيف لشن هجمات عسكرية جديدة تستهدف مواقع النظام والمليشيات الإيرانية كان آخرها الهجوم على مركز لقوات النظام بالقرب من بلدة الجلاء التابعة لمدينة البوكمال شرق دير الزور.