نداء بوست- أخبار سورية- حلب
ألقى الجيش الوطني السوري، القبض على قيادي في تنظيم “داعش”، اليوم السبت، في عملية أمنية نفذها في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وأوضح مسؤول المكتب الإعلامي في “الفيلق الثالث”، سراج الدين عمر، أن مقاتلي الفيلق نفذوا عملية أمنية بعد التحري والمتابعة استهدفت مكان إقامة القيادي، وتمكنوا من إلقاء القبض عليه.
وأشار عمر في تصريح خاص لـ “نداء بوست” إلى أن القيادي المعتقل مسؤول عن تجنيد عناصر لخلايا تنظيم “داعش” في مدينتي الباب وأعزاز.
في سياق متصل، أكد التحالف الدولي ضد “داعش”، اعتقال تركيا قيادي بارز في التنظيم في عملية نفذها جهاز الاستخبارات في مدينة إسطنبول.
ونقلت قناة “الحرة” عن مصدر في التحالف قوله إن الأخير يؤكد اعتقال عضو بارز في “داعش” في عملية نفذت بمدينة إسطنبول، لكن من غير الواضح بعد إن كان هذا الشخص هو أمير التنظيم.
ويوم الخميس الماضي، أكدت وكالة بلومبيرغ الأمريكية، أن السلطات التركية اعتقلت الزعيم الجديد لتنظيم “داعش” الملقب بـ” أبي الحسن الهاشمي القرشي”.
وذكرت قناة “ODA TV” التركية، أن جهاز الاستخبارات اعتقل القرشي في عملية أمنية نفذها في مدينة إسطنبول الأسبوع الماضي.
وأوضح المصدر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيعلن عن العملية خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيراً إلى بدء استجواب القرشي من قبل فريق من خبراء “داعش” من كل من جهاز مكافحة الإرهاب ووكالة المخابرات الوطنية.
وحتى الآن لم يصدر أي توضيح أو تعليق تركي رسمي حول هذه الأنباء.
وفي نيسان/ إبريل الماضي، نفذ جهاز الاستخبارات التركي “MİT”، عملية أمنية داخل الأراضي السورية، أسفرت عن اعتقال شخصين متهمين بالانتماء إلى تنظيم “داعش”، كانا يخططان لتنفيذ هجمات ضد القوات التركية.
وبحسب مصادر أمنية تركية فإن الشخصين يدعيان “أورهان موران” و”مصطفى قيليجلي”، وذكرا في التحقيقات الأولية أنهما كانا يتعاونان مع عناصر “داعش” في المنطقة، يخططان للقيام بأعمال تستهدف القوات التركية في سورية.
كما ألقت الاستخبارات التركية في حزيران/ يونيو الماضي، القبض على القيادي في تنظيم “داعش” قاسم غولر، الملقب بـ “أبي أسامة التركي”، المدرج ضمن اللائحة الحمراء للمطلوبين خلال عملية في سورية.
وتمكنت الاستخبارات التركية من إلقاء القبض على غولر المسؤول عما يسمى “ولاية تركيا” في التنظيم، بعد تلقيها أنباء عن عزمه دخول البلاد من الجانب السوري بطرق غير قانونية للقيام بأعمال إرهابية.
وبحسب ما ذكرت مصادر أمنية تركية حينها، فإن الاستخبارات عثرت على العديد من الوثائق التنظيمية والمعلومات السرية بحوزة غولر.