نداء بوست- أخبار الشرق الأوسط- تل أبيب
أكد موقع ”والا” العبري، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لمعركة ”يوم القيامة”، لمواجهة التهديدات الإيرانية القادمة من لبنان وسورية.
وحسب الموقع فإن الجنرال تامير يديعي قائد سلاح المشاة في الجيش الإسرائيلي يستعد لما يسمى معركة “يوم القيامة”، حيث توجه القيادة السياسية، الجيش لإلزام فِرَقه الأمامية بالمناورة في عمق أراضي العدو، من أجل حرمانه من قدراته، وشلّ آلاف الصواريخ والقذائف من إطلاقها من لبنان”.
كما أكد المصدر أن “الجيش الإسرائيلي يقوم ببناء قوته البرية ليس فقط لمواجهة التهديد من لبنان، ولكن من سورية أيضاً، وإمكانية نشوء نموذج مشابه لحزب الله هناك”.
ونقل الموقع عن الخبير العسكري أمير بوخبوط، قوله: ”بينما يذهب سلاح الجو لمهاجمة أهداف في عمق إيران وسورية ولبنان والعراق ومناطق أخرى، فإن سلاح البر يقع عليه اعتماد ليس أقل من نظيره الجوي من خلال قدراته المدفعية والبرية”.
وأضاف: “هذا هو السبب في أننا نستعد دائماً لمناورة برية لمواجهة نيران الحزب المضادة للدبابات، وحين يأتي القرار لإرسال الجنود للمعركة، فإن الحديث يدور بعد كل فصول الصيف، عن أن يكونوا مصحوبين بـ”ساق دفاعية” تمر عَبْر الأرض داخل الحدود، مع دفاع جوي”.
وأشار الموقع إلى أنه عندما كانت العناوين الرئيسية في وسائل الإعلام الإسرائيلية تتعامل سراً مع مسألة خطة سلاح الجو وقسم المخابرات لمهاجمة المنشآت النووية في إيران، اجتمع قادة الجيش الإسرائيلي مع الجنرال يديعي، وأجروا نقاشاً حاداً حول التطورات في المنطقة.
وخلال الاجتماع قال يديعي: إنه “يقف على أعتاب تحدٍّ تاريخي ولهذه الغاية، لا بد من التطور من جيش محلي يحمي حدود البلاد، إلى قوة إقليمية تشارك في كبح جماح قوة إقليمية عدوانية”، في إشارة إلى إيران، التي تضغط بكل قوتها وتصميمها على إنشاء قواعد قوة عسكرية في لبنان وسورية واليمن والعراق وقطاع غزة.