كشف وزير الخارجية الجزائري "رمطان لعمامرة" أن عودة مقعد نظام الأسد موضوع أساسي في تحضيرات القمة العربية المقبلة.
وأضاف الوزير أن "جلوس سورية على مقعدها في الجامعة العربية سيكون خطوة متقدمة في عملية لمّ الشمل وتجاوز الصعوبات الداخلية".
وأشار العمامرة في مؤتمر صحافي، أن "هناك مَن يعتقد أن عودة سورية للجامعة العربية أمر إيجابي والجزائر مع هذا الرأي، وهناك مَن يرى أن هذه العودة ستزيد من الانقسام وحِدّة الخلافات".
جدير بالذكر أن الجامعة العربية جمدت مقعد النظام بعد ارتكابه عدداً من المجازر بحق المدنيين منذ عام 2012، ولم يستطع العودة إلى الجامعة بسبب ضغوطات من دول غربية وعربية.