نداء بوست- عبد الله العمري- الحسكة
استقدمت قوات التحالف الدولي المنتشرة شمال شرقي سورية، تعزيزات جديدة إلى قواعدها، حيث دخلت صباح اليوم الإثنين قافلة تضم عشرات السيارات عَبْر معبر الوليد الحدودي مع العراق.
وقال مراسل “نداء بوست”: إن القافلة ضمّت عدة آليات من بينها 20 صهريج وقود، مشيراً إلى أن الرتل اتجه نحو قواعد قوات التحالف في محافظة الحسكة.
وأوضح مراسلنا أن هذه القافلة جاءت بعد ساعات من دخول 50 عربة وشاحنة تحمل معدات عسكرية ولوجستية إلى قاعدة التحالف في بلدة الشدادي جنوب الحسكة.
وبشكل دوري ترسل قوات التحالف الدولي قوافل تحمل أسلحة ومعدات لوجستية إلى قواعدها المنتشرة بمناطق شمال شرقي سورية، إلا أن هذه القافلة هي الأولى في عام 2023.
وتمتلك قوات التحالف عشرات القواعد في منطقة شمال شرقي سورية، تنتشر أغلبها بالقرب من آبار النفط والغاز، حيث تؤكد أن هدفها من ذلك حماية الآبار من تنظيم “داعش”.
وأهم تلك القواعد، قاعدة حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي والتي تُعَدّ من أكبر قواعد التحالف في سورية، وقاعدة حقل كونيكو للغاز شمال شرقي دير الزور، وقاعدة حقل التنك، بالإضافة للقواعد المنتشرة في بلدتَي الباغوز ورويشد التي تقع في مثلث البادية بين محافظة الرقة والحسكة ودير الزور.
أما في محافظة الحسكة فتتواجد قوات التحالف في قاعدة رميلان والتي تُعَدّ أولى النقاط الأمريكية في سورية، وقاعدة المالكية (مطار روبار) جنوب مدينة المالكية بريف الحسكة.
يُضاف إلى ذلك قاعدة “تل بيدر” غرب مدينة الحسكة بـ 30 كم، وقاعدة ”لايف ستون” على الضفة الشمالية الشرقية لبحيرة سد الباسل، وقاعدة قسرك التي تقع على بُعد 45 كم إلى الشرق من بلدة تل تمر.
وكذلك قاعدة هيمو القريبة من مطار القامشلي من الجهة الغريبة، وقاعدة التحالف في المدينة الرياضية الواقعة بالطرف الجنوبي من حي غويران بمدينة الحسكة، وقاعدة صوامع صباح الخير وتقع على بُعد 10 كم إلى الجنوب من مدينة الحسكة، وقاعدة الشدادي التي تقع ضمن معمل الغاز الواقع على بُعد 1 كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة الشدادي.