أكد قائد قوات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الجنرال "بول كالفيرت" أن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا هدفه تثبيت الوضع الراهن لحين الوصول إلى تسوية سياسية.
ورأى "كالفيرت" في حديث لموقع "ديفينس ون" أن استمرار الانتشار الأمريكي في شمال شرقي سوريا، يمنح الولايات المتحدة الفرصة للدفع نحو حل مقبول في سوريا، من خلال الحوار مع جميع اللاعبين.
وأشار إلى أن تنظيم الدولة ما زال قادراً على إقامة المعسكرات وتنفيذ عمليات في الصحراء السورية، "حيث لا تعمل الولايات المتحدة الأمريكية"، في إشارة إلى مناطق ريف حمص ودير الزور الخاضعة لسيطرة النظام.
وأضاف: "أعتقد أن قدرة التنظيم على الظهور منخفضة للغاية في الوقت الحالي، لكن الإمكانيات موجودة دائماً، لأنهم لا يمارسون (روسيا والنظام) الكثير من الضغوطات عليه في البادية".
واعتبر الموقع المتخصص بالشؤون العسكرية في تقرير نشره يوم أمس الأحد أن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا يمثل ثقل استراتيجي موازي للنفوذ الإيراني والروسي في المنطقة.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة تفنذ مجموعة من المهام في شمال شرقي سوريا، بما في ذلك تعزيز الإستقرار المحلي، ومنع عودة تنظيم الدولة، ودعم السجون التي تديرها "قسد".
ووفقاً للموقع فإن إدراة "بايدن" تقوم بمراجعة الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط، بعد تعرضها لضغوطات داخلية لإنهاء مشاركة الولايات المتحدة في الحروب، وتحويل التركيز إلى منطقة شرق آسيا.
جدير بالذكر أن قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال "كينيث ماكنزي" دعا في تصريح صحفي قبل أسابيع إلى بقاء الانتشار الأمريكي في سوريا على ما هو عليه كونه "يحقق مصالح الولايات المتحدة ويمكنها من مساعدة قسد".