نداء بوست -ولاء الحوراني- درعا
عُثر صباح اليوم الثلاثاء على جثة شاب على الطريق الواصل بين مدينة “داعل” وبلدة “أبطع” بريف درعا الأوسط.
وبحسب مصادر محلية فإن الجثة تعود للشاب عبد المولى عبد اللطيف الحسن المنحدر من مدينة “الشيخ مسكين”، ويظهر عليها آثار إطلاق نار.
في سياق متصل، لقي المقدم شادي ستيتي مصرعه، وهو من مرتبات اللواء 112، وأصيب عنصر من قوات النظام إثر استهدافهما بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي “جملة وعين ذكر” غرب درعا.
وينحدر ستيتي من مدينة القرداحة في ريف اللاذقية، وهو مسؤول عن عدة حواجز وسرايا عسكرية على الشريط الحدودي بين سورية والأردن.
ومساء السبت الماضي عثر الأهالي على جثة الشاب صقر مصطفى الختم في السهول الزراعية المحيطة ببلدة نصيب شرق درعا وقد ظهر عليها آثار تعذيب شديدة وجروح قاتلة في منطقة الرقبة.
والختم من عشائر البدو في بلدة “نصيب” حيث كان مخطوفاً من قبل مجهولين منذ أيام.
وكذلك تم العثور على جثة يظهر عليها آثار إطلاق نار على الطريق الواصل بين بلدة تسيل وسحم الجولان في ريف درعا الغربي تعود للمساعد في الأمن العسكري أحمد محمد مخلوف والملقب أبو علي المنحدر من إحدى قرى مدينة مصياف في محافظة حماة.
ويعمل مخلوف في قسم الدراسات في مفرزة بلدة الشجرة بمنطقة حوض اليرموك والتي تتبع لقسم الأمن العسكري بدرعا.
ويتهم من قبل أهالي المنطقة بابتزاز ذوي المطلوبين للنظام وتقاضي مبالغ مالية كبيرة إضافة إلى فرضه أتاوات على المدنيين وأصحاب المحال التجارية.
كما شارك مخلوف في العديد من العمليات العسكرية التي شهدتها منطقة حوض اليرموك برفقة الميليشيات الإيرانية.
فيما عثر يوم الجمعة الماضي على جثة العنصر في قوات النظام مصطفى منذر علوش من مرتبات الفرقة السابعة مقطوعة الرأس في السهول الزراعية لمدينة جاسم وينحدر من محافظة حماة.
يشار إلى أن محافظة درعا تشهد حالة من الفلتان الأمني وسلسلة من عمليات الاغتيال اليومية بالرصاص المباشر أو العبوات الناسفة التي تستهدف العناصر السابقين في فصائل المعارضة وعناصر قوات النظام وتجار المخدرات والمدنيين الذين لم يسبق لهم الانتماء لأي جهة.
وشهدت المحافظة تغيراً ملحوظاً في عمليات التصفية هذا الشهر عبر القتل بظروف غامضة بدلاً من عمليات الاغتيال بالرصاص المباشر أو العبوات الناسفة حيث سجلت العثور على خمس جثث مقتولة أربعة منها لعناصر في قوات النظام.