نداء بوست-أخبار سورية-متابعات
كشفت”مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” أن هناك حالة من الهلع والقلق تنتاب الفلسطينيين والسوريين في جنوب سورية، في ظل تصاعد عمليات الاغتيال التي تطال الجميع في الآونة الأخيرة،.
وأشارت المجموعة في تقرير أن 3 لاجئين فلسطينيين اغتيلوا في درعا هم “محمد أحمد خليل” وهو عنصر سابق في فصائل المعارضة، والشابين المدنيين “حذيفة حسن المنظوري”، و”محمود يوسف الحسين” من أبناء تجمع المزيريب للاجئين الفلسطينيين.
وبحسب المجموعة فإن العام 2023 شهد أول حادثة اغتيال طالت لاجئة فلسطينية تدعى “حنان محمد العبد الله” وهي في طريقها لإيصال طفلها إلى المدرسة في طريق القبة بحي طريق السد.
ونقلت عن أحد أبناء المنطقة قوله، إن جنوب سوريا والمزيريب شهدت عشرات عمليات الاغتيال خلال سيطرة المعارضة، وطالت لاجئين فلسطينيين، ويبدو أنها لن تتوقف في ظل سيطرة قوات النظام السوري.
وفي غضون ذلك، وصل أكثر من 70 لاجئاً فلسطينياً إلى دول الاتحاد الأوروبي خلال الشهر الماضي قادمين من مخيمات وتجمعات فلسطينية عدة في سورية
وكشفت مجموعة العمل في بيان أن موجة الهجرة الحالية تعد “أكبر موجة تشهدها المخيمات الفلسطينية بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية، وانتشار البطالة، وعدم القدرة على تأمين متطلبات الحياة اليومية، والحاجات الأساسية، بعد الهبوط الشديد الذي شهدته الليرة السورية”.
وأضافت أن “الأوضاع الأمنية تعد من الأسباب المهمة لهجرة الشباب من سورية خاصةً المطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياط”، فضلاً “عن الشعور الدائم بالخوف من الاعتقال، وعدم الأمان في بيئة انتشر فيها اللصوص وعصابات السلب والنهب”.
ووصل معظم اللاجئين الفلسطينيين إلى دول الاتحاد الأوروبي براً عبر طريق البلقان قادمين من اليونان وتركيا مروراً بصربيا، لقلة تكاليف الرحلة مقارنة بالتكلفة الباهظة التي تتطلبها الرحلات الجوية باستخدام جوازات سفر شبيهة من اليونان.