كشف "اتحاد الصناعات"، عن حجم خسائر الشركات الإسرائيلية، خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة الفلسطينية، و قدرها بحوالي 1.2 مليار شيكل (368 مليون دولار).
وأفاد "اتحاد الشركات" في بيان له، أن "معظم الخسارة تعود إلى تغيب الموظفين عن عملهم، وبقائهم في منازلهم "بسبب إطلاق الصواريخ التي لم تتوقف من غزة".
وأشار الاتحاد إلى أن "نحو ثلث العاملين تغيبوا في جنوب إسرائيل، بينما لزم حوالي 10 بالمئة المنازل في الوسط".
ولفت إلى أن "غياب العاملين أدى إلى تراجع كبير في إنتاج الشركات الصناعية وفي المبيعات، وألحق أضرارا مباشرة بالإيرادات".
وأوضح أن "التقديرات لا تشمل الخسائر غير المباشرة، مثل إلغاء الطلبيات".
وفي وقت سابق، قدرت وزارة المالية الإسرائيلية الخسائر الأولية للاقتصاد في المواجهة الأخيرة، مع فصائل المقاومة الفلسطينية بنحو 7 مليارات شيكل (2.51 مليار دولار).
وقبل أيام، وافق المجلس الوزاري الأمني المصغر، خلال جلسة عقدها على وقف إطلاق النار في قطاع غزة جنوب غربي فلسطين، بعد التصعيد والعمليات العسكرية.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل شنت عملية عسكرية ضد قطاع غزة، أسفرت عن سقوط أكثر من 230 ضحية، من بينهم 65 طفلاً و36 امرأة، إضافة إلى حدوث دمار هائل في الممتلكات العامة والخاصة.