أكد الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، "جوزيب بوريل"، على أن "بشار الأسد" لن يتمكن من الانتصار في هذه الحرب، والسبيل الوحيد المستدام هو الحل السياسي.
وخلال مداخلة أمام البرلمان الأوروبي بمناسبة مرور 10 سنوات على الثورة السورية، شدد "بوريل" على أن "العقوبات الأوروبية على النظام السوري مستمرة حتى تحقيق انتقال سياسي".
وكشف "بوريل" خلال حديثه أن "العملية السياسية للأمم المتحدة التي تدعم إجراء انتخابات ديمقراطية في سوريا، أصبحت معلقة بالكامل والنظام السوري لا يتجاوب مع هذه الحلول".
ولفت إلى أن "رئيس النظام السوري "بشار الأسد" لا يريد انتخابات حرة ونزيهة، بل يريد انتخابات يفوز بها".
وأوضح أن "تطبيع العلاقات مع سوريا وإعادة الإعمار لا يمكن إلا بإيقاف استخدام العنف ضد الشعب، وتغيير الطريقة التي يتصرف بها النظام".
ودعا " بوريل" إلى ممارسة الضغط لضمان الانتقال في سوريا، موضحاً أن الاتحاد الأوروبي لا يستطيع بمفرده حل الأزمة السورية".
وأشار خلال حديثه إلى إن "السلام لا يمكن تحقيقه بقتل المدنيين، وذكّر أن مئات الآلاف فقدوا حياتهم وانهار الاقتصاد ويعيش 80% تحت خط الفقر".
جدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي قام بتوسيع قائمة عقوباته ضد النظام السوري، بتاريخ الخامس عشر من كانون الثاني/يناير الماضي، من خلال إدراج وزير خارجية النظام الجديد "فيصل المقداد".