نداء بوست- أخبار سورية- متابعات
رحّب الاتحاد الأوروبي بإصدار التقرير الثالث لفريق التحقيق وتحديد الهُوِيّة التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مؤكداً على أنه “مساهمة مهمة في جهود الحدّ من الإفلات من العقاب على استخدام الأسلحة الكيميائية”.
جاء ذلك في بيان لمفوض الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عقب صدور تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أمس الجمعة، والذي خلص إلى أن النظام السوري مسؤول عن الهجوم المميت بالأسلحة الكيميائية على مدينة دوما في 7 نيسان 2018، ويفند التقرير الادعاء الروسي بأن المعارضة هي مَن قامت بالهجوم.
ودان بيان الاتحاد الأوروبي بشدة استخدام قوات النظام للأسلحة الكيميائية، مشيراً إلى أن “نتائج التقرير تؤكد الإخفاق المنهجي للنظام السوري في الامتثال لالتزاماته بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وقرار مجلس الأمن 2118”.
وقال البيان: إن “إعداد التقارير المهنية لفريق التحقيق وتحديد الهوية تعد مساهمة مهمة في الجهود المبذولة لوضع حد للإفلات من العقاب على استخدام الأسلحة الكيميائية”، مضيفاً أن استخدام هذا السلاح “من قبل أي شخص، في أي مكان، وفي أي وقت، وتحت أي ظرف، يعد انتهاكاً للقانون الدولي، ويمكن أن يرقى كأخطر الجرائم الدولية، جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وشدد بيان مفوض الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي على أن “أولئك الذين تم تحديدهم كمسؤولين عن هذه الأعمال المشينة يجب أن يُحاسَبوا، وسيُحاسَبون”، مؤكداً على أنه “سيواصل العمل على المستويين الوطني والدولي للتصدي للهجمات بالأسلحة الكيميائية، وغيرها من الجرائم الفظيعة التي يرتكبها النظام السوري”.