أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية، مساء اليوم الخميس، قراراً يسمح بالتعامل مع النظام السوري وإيران في المعاملات المرتبطة بفيروس "كورونا".
وقالت الوزارة في بيان إن الولايات المتحدة "أصدرت أذونات وتوجيهات إضافية تسمح بالتعامل مع الدول الخاضعة لعقوبات شديدة إيران وسوريا وفنزويلا".
وكان الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، أصدر في أول يوم له بالبيت الأبيض، مذكرة تدعو إلى إجراء مراجعة لبرامج العقوبات الأمريكية لتقييم ما إذا كانت تعيق الاستجابة لـ"كورونا".
اقرأ أيضاً: ماذا حقق قانون "قيصر" بعد عام من تطبيقه وما مستقبله؟
ويأتي هذا القرار بعد يوم واحد من لقاء "بايدن" مع نظيره الروسي "فلاديمير بوتين"، في مدينة "جنيف" السويسرية، والذي تم خلاله بحث الملف السوري، وتمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
وبحسب مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية، فإن "بايدن" أكد لـ"بوتين" على ضرورة عدم عرقلة قرار مجلس الأمن الخاص بتمديد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا.
وحول حصول الجانب الأمريكي على التزامات من روسيا حول تمديد الآلية، قال المسؤول: "لم تكن هناك أي التزامات، لكننا أكدنا بوضوح أن هذا الأمر يحظى بأهمية كبيرة بالنسبة لنا".
وأضاف: "وإذا كان هناك أي تعاون في المستقبل بشأن سوريا، فينبغي أن نرى بالدرجة الأولى توسيع الممر الإنساني".
يذكر أن آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود تنتهي في العاشر من شهر تموز/ يوليو القادم، وتؤكد الولايات المتحدة على ضرورة تمديد التفويض، في حين ألمحت روسيا إلى أنها ستستخدم "الفيتو" ضد تجديدها.