نداء بوست- ريحانة نجم- بيروت
فيما تتجه الأنظار المحلية والدولية إلى الجلسة الأولى للمجلس النيابيّ الجديد، وحسم رئاسة المجلس النيابي لصالح نبيه بري، يبدو أن المعركة باتت محصورة لنيابة رئاسة المجلس بين مرشحيْنِ هما إلياس بو صعب وغسان سكاف والكفة مرجحة لبو صعب والمصادر ترجّح نيله 65 صوتاً، ورجحت مصادر عين التينة ألا يُبتّ موضوع اللجان في جلسة الغد.
وقد وجه نبيه بري نداء إلى اللبنانيين في المناطق كافة، دعا فيه إلى “الامتناع بشكل مطلق عن إطلاق الرصاص خلال إحياء أي فعالية احتفالية، بخاصة تلك المتعلقة بانتخاب رئاسة المجلس النيابي غداً”.
إلى ذلك أعلنت كتلة لبنان القويّ ترشيح الوزير السابق إلياس بو صعب لمنصب نائب رئيس مجلس النواب، الذي التقى بري يوم السبت الماضي. وفي موقف لافت، أعلن بو صعب أن التيار الوطني الحر لن يصوّت لبري لرئاسة المجلس، إلا أنه سيترك لأعضاء التكتل حرية الاختيار.
وفي سياق متصل، تجدر الإشارة أيضًا إلى أنّ النائب المستقل غسان السكاف أعلن ترشحه لمنصب نائب رئيس المجلس النيابي.
من جهته، أشار النائب وليد البعريني، عقب زيارة وفد من كتلة نواب عكار لرئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، إلى أن زيارتهم كانت تتضمن الاستحقاق الذي لبنان بصدده الآن، وقال “هذا الاستحقاق ككتلة أبناء عكار كنا متوحدين على كلمة واحدة مؤيدين لرئيس مجلس النواب نبيه بري، ومن ضمن سياق الحديث نائب الرئيس طبعاً”.
يذكر أن وفد كتلة نواب عكار إلى عين التينة ضم إلى جانب وليد البعريني، النواب سجيع عطية، ومحمد سليمان وأحمد رستم.
بدوره، أكد النائب عماد الحوت أن جلسة مجلس النواب ستُعقد غداً بشكل طبيعي مُستبعِداً حصول أي إشكالات أو توترات، وفي حديث لإذاعتنا، عبّر الحوت عن خشيته من استمرار حكومة تصريف الأعمال حتى نهاية العهد، مشدداً على ضرورة الإسراع بتشكيل حكومة جديدة تواجه الأزمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان.
في هذا الوقت، يستعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد ترتيب بعض ملفاته الداخلية لزيارة بيروت مجدداً، وقد أبلغ، منذ مدة، أحد كبار معاونيه في خلية الأزمة الخاصة بلبنان التي تم تشكيلها في الإليزيه، بحسب معلومات “المركزية” أنه ينوي زيارة بيروت فوراً بعد انتهاء الانتخابات النيابية الفرنسية في 19 حزيران، وبعد أن يُجري تعديلات على فريقه في الشؤون الدولية.