أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" تقريراَ قالت فيه إن 45 طفلاً قتلوا جراء تصعيد النظام السوري المستمر منذ شهر تموز/ يوليو في شمال غرب سوريا.
وقالت المنظمة: "بعد مرور عشر سنوات على الصراع في سوريا، أصبح قتل الأطفال أمراً شائعاً، الكثير من الأسر تركت في الحزن على خسارة أطفالهم التي لا تعوض، وبالتالي لا شيء يبرر قتل الأطفال".
وأكدت أن 4 أطفال جميعهم من عائلة واحدة قد لقوا حتفهم السبت الماضي إثر قصف قوات النظام السوري بالمدفعية الثقيلة لمنزلهم في بلدة "قسطون" بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
وتتعرض محافظة إدلب منذ مطلع شهر حزيران/ يونيو الحالي لتصعيد عسكري من قِبل روسيا وقوات النظام السوري، أدى إلى سقوط عشرات الضحايا وعدد كبير من الإصابات بين صفوف المدنيين.
جدير بالذكر أن روسيا وتركيا توصلتا في آذار/ مارس 2020 لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في محافظة إدلب، وتسيير دوريات مشتركة بين البلدين على طريق "M4"، إلا أن المنطقة تشهد منذ ذلك الوقت خروقاتٍ متكررةً وعملياتِ قصف جويّ وبريّ تتفاوت حدّتها بين الحين والآخر.