نداء بوست-أخبار سورية-متابعات
حذرت الأمم المتحدة من تحديات عدة تواجه سورية، وتجعلها واحدة من أكثر حالات الطوارئ الإنسانية والحماية تعقيداً على هذا الكوكب.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قال في تقرير قدمه إلى مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي، وتم الكشف عنه أمس: إن 14.6 مليون سوري كانوا بحاجة لمساعدات إنسانية في سورية عام 2022، مع وجود توقعات بارتفاع هذا الرقم إلى 15.3 مليون خلال العام الحالي.
وأشار التقرير الذي تناول الاحتياجات الإنسانية في سورية، إلى استمرار الوضع الإنساني بالتدهور، في وقت تكافح الخدمات الأساسية وسط انتشار مرض الكوليرا في جميع أنحاء البلاد، مع مؤشرات على تدهور الوضع الاقتصادي.
ولفت إلى أن معدلات سوء التغذية في عام 2022 كانت آخذة في الارتفاع، موضحاً أن 364 ألف طفل دون عمر خمس سنوات يعانون من سوء التغذية الحاد، كما يعاني 25% من الأطفال من فقر الدم.
وأكد التقرير وجود فجوة متزايدة بين الدخل والإنفاق بنسبة 60%، لافتاً إلى أن متوسط إنفاق الأسرة تجاوز 844 ألف ليرة سورية، في الصيف الماضي.
ودخلت قافلة مساعدات إنسانية، أمس الأحد، عبر خطوط التماس مع نظام الأسد إلى مناطق شمال غربي سورية برعاية برنامج الأغذية العالمي (WFP).
وتتألف القافلة من 18 شاحنة، وهي الدفعة العاشرة منذ بدء تطبيق القرار الأممي 2585 لعام 2021، بعدد شاحنات كلي 153 ضمن كل الدفعات.
وخلال الشهر الجاري، قال فريق “منسقو استجابة سوريا”: إن الوكالات الدولية تصر على شرعنة إدخال المساعدات الإنسانية عبر معابر تابعة للنظام، والتي تقدر بنسبة 0.76% من إجمالي المساعدات الواردة إلى الشمال السوري.