نداء بوست – ولاء الحوراني – درعا
داهمت صباح اليوم الجمعة دورية أمنية تابعة لفرع الأمن العسكري مكونة من 6 سيارات عسكرية مدججة بالسلاح ومضادات الطيران منزلاً في بلدة اليادودة غربي درعا.
وذكر مصدر محلي أن المداهمة استهدفت منزل القيادييْنِ السابقيْنِ في فصائل المعارضة إياد جعارة وعبيدة الديري، ما أسفر عن وقوع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة بين الطرفين أدت إلى مقتل الديري وإصابة جعارة إصابة بليغة وآخرين معه، وذلك بحسب المصدر.
وأشار المصدر إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين بينهم امرأة بالرصاص العشوائي لقوات النظام خلال المداهمة.
وكان جعارة قد شغل منصب قيادي سابق في جيش الثورة قُبيل سيطرة النظام على المحافظة بدعم روسي منتصف عام 2018 ، ويُتهم بانتمائه لتنظيم “داعش” وهو أحد المطلوبين الستة الذين طالب النظام وضباط الفرقة الرابعة بترحيلهم إلى الشمال السوري أثناء محاولة اقتحام المنطقة الغربية في 25 كانون الثاني/ يناير عام 2021.
وسبق أن تعرض منزل القيادي جعارة في مدينة طفس لتفجير في 17 تموز الجاري نتج عنه مقتل زوجته وإصابته مع ستة من أفراد عائلته بجروح متفاوتة.
ليتبع التفجير مقتل أربعة من العناصر في المنطقة الغربية على يد القيادي في هيئة تحرير الشام الإسلامية عبيدة الديري بعد اتهامهم بتفجير منزل جعارة.
يُذكر أن درعا تعيش فوضى مطلقة وحالة من الفلتان الأمني وعمليات الاغتيال اليومية فضلاً عن جرائم القتل وعمليات الاختطاف وحوادث السرقة والنهب والتشليح وانتشار المخدرات بشكل كبير في المحافظة.