دفعت قوات النظام السوري، اليوم الأحد، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى محيط مدينة "جاسم" بريف درعا الشمالي، تمهيداً لاقتحامها.
وأفاد مصدر محلي لموقع "نداء بوست" أن تعزيزات عسكرية من "الفرقة 25" تضم آليات ثقيلة ودبابات، وصلت إلى محيط المدينة، وتمركز قسم منها على الطرق المؤدية إلى مدينتي "إنخل" و"نوى".
وتأتي هذه التحركات، بعد تنظيم عدد من شبان المدينة، وقفة احتجاجية بسلاحهم الفردي، يوم الثلاثاء الماضي، تضامناً مع حي درعا البلد، الذي فرضت قوات النظام حصاراً خانقاً عليه منذ عشرة أيام.
وفي الريف الشرقي، استهدف مجهولون حاجزاً عسكرياً لـ"الفرقة 15" التابعة للنظام بين بلدتي "صيدا" و"الطيبة"، بواسطة القنابل اليدوية والأسلحة الخفيفة، دون ورد معلومات عن حجم الخسائر التي لحقت بالحاجز.
في سياق آخر، انفجرت عبوة ناسفة مساء أمس الأحد، في حي "المطار" بدرعا المحطة، وبحسب مصادر محلية، فإنه لم تعرف حجم الأضرار الناجمة عنها، بسبب التشديد الأمني، فيما سمعت أصوات سيارات الإسعاف تهرع إلى المكان.
وأغلقت قوات النظام الطرقات المؤدية إلى بلدة "الجبيلية" بريف درعا الغربي، ومنعت الدخول أو الخروج منها، على خلفية استهداف سيارة عسكرية مزودة برشاش ثقيل، أول أمس السبت، ما أدى إلى وقوع 3 إصابات.
جدير بالذكر أن قوات النظام شددت الحصار المفروض على "درعا البلد"، حيث قامت بإغلاق طريق "الصوامع" الذي يصل المدينة بالريف الشرقي، ويعتبر منفذاً رئيسياً لعبور سيارات الخضار والمواد الغذائية إلى أحياء درعا البلد، وذلك بعد رفض شبان المنطقة تسليم سلاحهم تلبية لطلب روسي.