استهدفت قوات النظام السوري مظاهرة من أبناء "درعا البلد" كانت متوجهة إلى مركز مدينة "درعا"، ما أسفر عن سقوط أربعة جرحى في صفوف المتظاهرين.
ومزق المتظاهرون صورة رأس النظام السوري "بشار الأسد" عند دخولهم إلى "درعا المحطة" ، تزامناً مع إعلان نتيجة فوز رأس النظام بمسرحية الانتخابات الرئاسية.
وتعرضت مواقع تابعة للنظام السوري لسلسلة هجمات طالت مفرزة وحواجز للأمن العسكري ومراكز انتخابية في عدد من قرى "درعا".
وأغار شبان على مفرزة تتبع فرع الأمن العسكري غربيّ بلدة صيدا في الريف الشرقي لمحافظة "درعا"، وعدة حواجز عسكرية في محيط البلدة، من بينها حاجز “صيدا – الغارية الغربية”، وحاجز "مساكن صيدا".
وخلال الهجوم تم استعمال أسلحة رشاشة، وقنابل يدوية، وقذائف "RPG" ما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف قوات النظام.
من جهة أخرى، شهدت عدة مدن وبلدات في محافظة درعا جنوبيّ سوريا، إضراباً عامّاً، تعبيراً عن رفض الأهالي للانتخابات الرئاسية، كما رفعوا عَلَم الثورة فوق المسجد "العمري".
تجدر الإشارة إلى أن محافظة "درعا" شهدت خلال الأيام الماضية العديد من التحركات الشعبية الرافضة للانتخابات، كانتشار الجداريات والمنشورات الورقية المندِّدة بها، ورفض عدد من البلدات إقامة مراكز انتخابية فيها، إضافة إلى قيام مجهولين بتهديد المشاركين والقائمين على تلك المراكز.