ارتفعت حصيلة عمليات الخطف والاعتقال إلى 9 مواطنين في محافظة السويداء جنوب سوريا، خلال شهر نيسان/أبريل الماضي.
وبحسب مصادر محلية فقد كان النظام السوري مسؤولاً عن اعتقال 3 مدنيين تعسفياً، حيث أدى الأمر إلى وفاة أحدهم.
وكانت عصابات الخطف مسؤولة عن خطف 5 مدنيين في حوادث متفرقة في السويداء، بهدف الحصول على فدية مالية وجميعهم ما زالوا مختطفين.
وكانت مجموعات محلية في درعا مسؤولة عن خطف مدنيّ واحد من السويداء، بذريعة الخطف المضاد، ولا يزال محتجزاً لديها.
وقد شهدت مدينة السويداء انتشاراً كبيراً للسلاح للعشوائي، وبشكل غير منظم، حيث لا يكاد يخلو منزل في المحافظة من وجود الأسلحة
وانتشرت جرائم القتل والسرقة في الأيام الماضية بشكل كبير في قرى السويداء، وسط غياب قوات الأمن التابعة للنظام السوري، عن ملاحقة مرتكبي الجرائم.
وقام العديد من شبان السويداء بالانضمام إلى فصائل مسلحة في المدينة، لتوفير الحماية لهم من اعتقال قوات النظام السوري وسوقهم للخدمة العسكرية.
وتتوزع السيطرة في محافظة السويداء بين فصائل محلية مستقلة أبرزها "قوات الكرامة"، وبين النظام السوري الذي لا يزال يحتفظ بأفرعه الأمنية في المدينة، بالإضافة إلى ميليشيات موالية له.