نداء بوست- سليمان سباعي- حمص
أرسلت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني تعزيزات جديدة إلى حقل “آراك” النفطي بريف حمص الشرقي، تضمّ ناقلات جند وسيارات رباعية الدفع، ومدرعات من نوع PTR.
وأفاد مراسل “نداء بوست” بأن التعزيزات ضمت أيضاً عناصر من ميليشيا “لواء الهادي” العراقية، موضحاً أن الرتل استقر داخل قرية “آراك” البعيدة عن الحقل النفطي مسافة 1 كم.
وأشار مصدر محلي إلى انتشار حواجز تابعة لميليشيا “لواء الهادي” على طريق M20 شمال شرق مطار تدمر العسكري الخاضع لسيطرة القوات الروسية، وعلى امتداد الطريق المؤدي إلى حقل “الهيل” الخاضع لسيطرة الميليشيات الإيرانية.
وتحمل المنطقة الواقعة بين مدينة تدمر شمالاً ومدينة السخنة جنوباً، أهمية كبيرة لكل من روسيا وإيران، نظراً لاحتوائها على حقول الغاز (جحار والهيل والآراك).
تجدر الإشارة إلى أن روسيا تعتمد على مرتزقة “فاغنر” لحماية موظفي شركة “ستروي ترانس غاز” المتواجدين ضِمن حقل غاز الشاعر وحقل “زملة المهر” الذي تم الإعلان عن اكتشافه قبل نحو ثمانية أشهر.
وقامت لذلك الغرض ببناء مهبطين للطائرات المروحية لنقل الموظفين تجنُّباً لأي تهديد محتمل أثناء نقلهم عَبْر البادية السورية.
في حين تعتمد إيران على نشر حواجز تابعة لها بالقرب من مواقع عمل موظفيها ضِمن حقل “آراك” النفطي ومناجم “خنيفيس” بريف حمص الشرقي.