نداء بوست- مروان أبو مظهر- ريف دمشق
فرضت الميليشيات الإيرانية المنتشرة في ريف دمشق الغربي، قيوداً على حركة الأهالي وتنقلاتهم ضمن المنطقة، كما منعت الدخول إلى المناطق التي تضم مقرات لها.
وقال مراسل “نداء بوست”: إن حاجز الأمن العسكري المتمركز في بلدة خيارة دنون القريبة من مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي، أبلغ الأهالي بأن تحركاتهم باتت مقيدة وأن هناك مناطق يحظر الدخول إليها.
وأوضح مراسلنا أن الحاجز شدد من عمليات التدقيق والتفتيش على المدنيين المارين عبره، ومنعهم من التوجه إلى الأراضي الواقعة على أطراف البلدة، لوجود مقرات عسكرية فيها.
وأشار مراسلنا إلى أن المنطقة التي تم منع الأهالي من الدخول إليها تقع بين بلدة خيارة دنون وبلدة قبلن التقوى على طريق دمشق درعا القديم، وتضم مربعاً أمنياً لقوات النظام ومقرات للميليشيات الإيرانية.
ويعتبر القيادي الإيراني في الحرس الثوري المدعو ”الحاج أمير” المسؤول الأول عن المربع الأمني، وعموم المنطقة التي سميت باسمه، وبحسب مصادر خاصة لـ”نداء بوست” فإن القيادي المذكور يقيم مع عائلته في البلدة ذاتها.
وتستولي الميليشيات الإيرانية على مساحات واسعة وعدد كبير من المنازل في عموم مناطق ريف دمشق الغربي، وبشكل خاص في منطقة الكسوة التي تتعرض بشكل دوري لغارات جوية إسرائيلية، نظراً لكثرة المواقع العسكرية فيها.