نداء بوست- أخبار دولية- أنقرة
عقد مجلس الأمن القومي التركي، اليوم الخميس، اجتماعاً برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، لمناقشة عدد من الملفات منها انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”، إلى جانب عملية “المخلب ـ القفل” الجارية شمالي العراق، إضافة إلى العملية العسكرية المرتقبة في سورية.
وأكد المجلس في بيان أصدره عقب الجلسة أن العمليات العسكرية المستمرة على حدود تركيا الجنوبية لا تستهدف وحدة أراضي دول الجوار وسلامتها، وهي ضرورة للأمن القومي التركي.
كما أكد أن “تركيا التي تلتزم دائماً قوانين التحالفات الدولية وروحها، تتوقع نفس المسؤولية والإخلاص من حلفائها”، داعياً الدول التي تنتهك القانون الدولي من خلال دعم الإرهاب، إلى وضع حد لهذه المواقف ومراعاة الحساسيات الأمنية لتركيا.
وأضاف: “العمليات العسكرية التي تجري والتي ستُنفذ على حدودنا الجنوبية ستساهم في توفير الأمن والاستقرار لجيراننا أيضاً”.
في سياق آخر، أكد على ضرورة إعلان وقف إطلاق نار شامل بدون إضاعة وقت لفتح طريق للسلام ووقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشدداً على أن الحل الذي سيتم التوصل إليه يجب أن يضمن سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.
ووفقاً للبيان فإن المجلس ناقش “الزيادة التدريجية في الأعمال الاستفزازية لليونان في بحر إيجه، التي تنتهك القانون الدولي والمعاهدات التي هي طرف فيها، وجهودها لاستغلال التحالفات التي ينبغي التصرف بموجبها على أساس فهم التعاون؛ وتم التأكيد على أن موقفنا الحازم بشأن حماية حقوق ومصالح أمتنا سيتم الحفاظ عليه دون مساومة”.
كذلك تطرق إلى “القلق بشأن عودة ظاهرة الإسلاموفوبيا في بعض البلدان؛ حيث تم تذكير الدول المعنية بمسؤولياتها في عدم تجاهل ومنع الأعمال الاستفزازية، بما في ذلك حرق القرآن الكريم واستهداف مواطنينا بهجمات فعلية”.
وأكد المجلس على أهمية الحفاظ على الاستقرار الذي تحقق في ليبيا ووحدة أراضي البلاد وتجنب الخطوات التي قد تؤدي إلى نزاعات جديدة.
كذلك شدد على ضرورة إجراء انتخابات نزيهة وحرة وذات مصداقية في جميع أنحاء ليبيا على أساس التوافق الوطني، بما يتماشى مع تطلعات الشعب. ويتم تقديمه للجمهور باحترام.