نداء بوست- أخبار سورية- تحقيقات ومتابعات
قالت الرئيسة التنفيذية لمجلس سورية الديمقراطية (مسد) إلهام أحمد: إن التنظيم يأمل أن تكون الولايات المتحدة “أكثر ردعاً”، حيال العملية العسكرية التركية المرتقبة.
كما دعت أحمد، خلال لقاء مع صحيفة “الشرق الأوسط”، روسيا لاتخاذ إجراءات إضافية لحماية الحدود في شمال سورية.
وأشارت أحمد إلى أن الحوار لم ينقطع مع موسكو على مستوى الخارجية والدفاع، آمِلة أن تكون هناك تفاهُمات حول آلية حماية الحدود، “خاصة أن القوات الروسية وقوات النظام موجودة على نقاط التماسّ في كل من عين العرب ومنبج والعريمة وتل رفعت بريف حلب”.
وطالبت حكومة الأسد بـ “إبداء المسؤولية في ردع العدوان التركي وحماية حدود البلاد، وهذا يقع ضِمن مسؤولياتها”.
وبحسب أحمد فإن التهديدات التركية بعمل عسكري شمال سورية ليست بجديدة، نافية أن تكون لها صلة بقرار الاستثناء الأمريكي لمناطق “قسد” من عقوبات قانون “قيصر”.
وقبل أيام، انتقد مبعوث الرئيس الروسي إلى سورية، ألكسندر لافرنتييف، التصريحات التركية التي تتحدث عن عزم أنقرة تنفيذ عملية عسكرية جديدة ضد “قسد” شمالي سورية.
وقال لافرنتييف: إن الوضع على الأرض في سورية، حاضر خلال الجولة 18 من محادثات أستانا، مضيفاً: “هذا مهم بشكل خاص في ضوء خُطط الرئيس التركي المعلَنة لإجراء عملية عسكرية في شمال سورية ضد قسد”.
واعتبر المسؤول الروسي أن العملية التركية “ستكون خُطوة غير عقلانية قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع وتصعيد التوتر وجولة جديدة من المواجهة المسلحة في هذا البلد”.
وأضاف: “روسيا في محادثات أستانا المقامة في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان، ستحثّ الزملاء الأتراك على الامتناع عن هذه الخطوة وإنهاء المخاوف التي أُثيرت من خلال الحوار بين الطرفين”.
وزعم لافرنتييف أن “التسوية السورية تظل أولوية بالنسبة للسياسة الخارجية الروسية، رغم المزاعم الغربية بأنها لم تَعُد كذلك بسبب العملية العسكرية في أوكرانيا”.