نداء بوست- أخبار سورية- متابعات
قالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد: إن القطاع الزراعي في سورية يرزح بين ألم الفشل وأمل الإصلاح، فيما انعكس ارتفاع أسعار الأسمدة على تدهور القطاع، وسط تصريحات إعلامية صادرة عن حكومة نظام الأسد تزعم العمل على تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي.
في حين لم يقف ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج الزراعي عند سعر معين وبالتحديد الأسمدة التي يزداد سعرها بشكل جنوني حيث وصل سعر الطن الواحد إلى 3 مليون ليرة سورية، واقع الحال الذي بات يهدد الاستمرار ببعض الزراعات، ناهيك عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وذكر عدد من المزارعين أن ارتفاع أسعار الأسمدة يكبّدهم زيادة في تكاليف إنتاجه وصعوبة في تغطية هذه التكاليف، ما يضطرهم إلى الإحجام عن الزراعة وبالتالي يطرأ انخفاض بكميات المنتجات الزراعية في الأسواق، ولفت موقع مقرب من نظام الأسد إلى أن هناك الكثير من المزارعين يعيشون في الرمق الأخير.
وكان “المصرف الزراعي التعاوني”، التابع لنظام الأسد أصدر خلال الفترة الماضية قراراً برفع أسعار الأسمدة بمختلف أنواعها، إضافة لتعميم باستئناف بيعها للفلاحين، فيما قال مدير المصرف: إن رفع سعر الأسمدة سيساهم بتأمين المادة بشكل أكبر، وفق تعبيره.