شهدت أسواق مدينة الباب بريف حلب، إضراباً عامّاً اليوم السبت، احتجاجاً على اغتيال الناشط الإعلامي “محمد عبد اللطيف”، المعروف باسم “أبو غنوم”، الذي قُتل ليل الجمعة هو وزوجته وجنينها برصاص مجهولين وسط المدينة.
وشيّد الناشطون في الباب خيمة عزاء للناشط “أبو غنوم” بالقرب من دوار السنتر وسط المدينة، بالتزامن مع تجمُّع عشرات المدنيين عند خيمة العزاء.
ومنذ صباح اليوم ظهرت أسواق مدينة الباب وهي مغلقة بشكل كامل، مع استعداد سكانها لتشييع أبو غنوم.
وأظهرت صور تجمُّع الآلاف في “الجامع الكبير” بمدينة الباب حيث جرت صلاة الجنازة، وتبعها خروج المصلين في موكبٍ كبير وهم يطالبون بمحاسبة قَتَلَة “أبو غنوم” وزوجته.
كما طالبوا بعزل المسؤولين الأمنيين في المدينة، بسبب ازدياد سُوء الوضع الأمني وانتشار الجريمة وكثرة الاغتيالات والاعتداءات.
وكان “أبو غنوم” قُتل هو وزوجته، بعدما أطلق مجهولون النار عليهما قرب الفرن الآلي من مسدسات مزودة بكواتم الصوت، ولاذوا بالفرار إلى بلدة بزاعة المجاورة.